أبوظبي في 14 نوفمبر / وام / تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش. افتتحت الدورة الثانية لمؤتمر الإعلام العالمي (GMC) في أبوظبي..
ويقام الحدث العالمي في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض – أدنيك، ويتم تنظيمه بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)..
وقال الشيخ نهيان في كلمته الافتتاحية للدورة الثانية: في ظل القيادة الحكيمة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أصبح الإعلام والتكنولوجيا من المجالات الرئيسية للأنشطة الاقتصادية والنمو في دولة الإمارات العربية المتحدة.
“وأضاف: “تعمل بلادنا باستمرار على خلق ودعم الفرص التي تعزز الخيال والإبداع والابتكارات التي تعزز دور الإعلام في مجتمعنا وتوسع فوائد التكنولوجيا في حياتنا اليومية”.
وأشاد الشيخ نهيان بالقيادة الحثيثة ومبادرات سمو الشيخ منصور بن زايد، مضيفاً أن فهم سموه العميق لقوة الإعلام في تشكيل المواقف والتصورات، سمح بانعقاد المؤتمر العالمي للإعلام بشكل منتظم في أبوظبي، وضمن وجوده. أهميتها ونجاحها المستمر.
وذكر أن الإعلام قادر على تعزيز التعاون الدولي وتبادل القيم والمصالح الأساسية، لافتا إلى دوره في تسليط الضوء على الإنجازات الإنسانية بشكل يتجاوز حدود الجنسية والعرق والدين والثقافة.
أعرب الشيخ نهيان، بصفته وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بالاحتفال باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر. “نحن في الوزارة نقدر أن الإعلاميين يساعدوننا في تعزيز مُثُل العمل الجماعي والتعايش السلمي والاحترام المتبادل والتفاهم. وقال: “لقد تعلمنا في دولة الإمارات أن الالتزام بهذه القيم الإنسانية المشتركة يخلق بيئة يتم فيها تبادل المعرفة، وحيث يتم الاستفادة من التطورات التكنولوجية بشكل صحيح”.
وقال الشيخ نهيان إن التسامح والتعايش السلمي قوة ناعمة تخلق فرصاً لمشاركة مجتمعية محلية ودولية متكاملة تعزز السلام والازدهار للجميع. “بالإضافة إلى ذلك، فإن التسامح والسلام يمكننا من التعامل بشكل معقول مع القضايا البيئية الهامة مثل تغير المناخ العالمي، وإدارة النفايات، وإعادة التدوير، والمياه الصالحة للشرب، ومصادر الطاقة المتجددة.”
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيناقش قضية تغير المناخ والاحتباس الحراري ودور وسائل الإعلام في دعم أهداف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي سيعقد في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
“”باعتباركم قادة وسائل الإعلام، لديكم الفرصة، بل والمسؤولية، لإلهام الأمل والتفاؤل لتحقيق النجاح في مواجهة تحدي تغير المناخ. لديك القدرة على الترويج للإجراءات المفيدة وشرحها ورفع مستوى الوعي بها في مجتمعاتك وفي جميع أنحاء العالم. لقد ألهمتني التزامكم الواضح بمواجهة التحدي المتمثل في حماية البيئة، وهو تحدٍ للإنسانية نفسها، ولا يقتصر على بلد أو منطقة معينة.”
وأكد الشيخ نهيان أن المؤسسات الإخبارية وشركات الإعلام الأخرى ستستمر في الاستفادة من التقنيات الرقمية وتوسيع تواجدها على شبكة الإنترنت لتقديم موادها بسرعة أكبر، لتحسين توقيتها وأهميتها، للوصول إلى جماهير أكبر، ومراقبة القراء واتجاهات الجمهور. والتفضيلات، وزيادة الإيرادات وخفض التكاليف. وأضاف أن الوسائط الإلكترونية، بما في ذلك وسائل الإعلام على شبكة الإنترنت، والتلفزيون والراديو، والأقمار الصناعية، والتقنيات اللاسلكية والمتنقلة، بالإضافة إلى الأشكال الأخرى من التوصيل الحديث، ستستمر في توفير المعلومات والترفيه لجماهير كبيرة.
وقال الوزير إنه مع التغير السريع الذي تشهده صناعة الإعلام، يجب أن نتفق على أن أهم ما في الإعلام هو المحتوى الذي يتم إنشاؤه وليس التكنولوجيا المستخدمة، مؤكدا أن الإعلاميين يتحملون مسؤولية مهمة في تقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور. جماهير وطنية ودولية متنوعة، حيث أنهم مسؤولون أيضًا عن تقديم مزيج متوازن من الأخبار والمعلومات والتعليم والترفيه من جميع المصادر المحلية والوطنية والدولية.
وأضاف: “على الإعلاميين أيضاً الالتزام بالسلوك الأخلاقي والبحث عن الحقيقة. يجب أن يعزز عملهم القيم المهمة مثل الصدق والنزاهة والسلام واللاعنف.”
وأكد الشيخ نهيان أن نجاح صناعة الإعلام في هذه المساعي أمر بالغ الأهمية للنمو المستقبلي لمجتمع المعلومات وسيساعد في تعزيز رفاهية الإنسان والسلام الدولي وحسن النية، لأنه يتطلب الاستثمار في تعليم وتطوير الإعلاميين وخبراء الاتصال. . كما يتطلب التعاون والتنسيق في مكافحة التضليل والأخبار الكاذبة.
“وفي الوقت نفسه، النجاح يتطلب ه
.